الجمعة، 17 سبتمبر 2010

يا متعب القلب

يامتعب القلب قلي ويـش غلطاتـي ,,
ان كنت انا اقدر اعدلهـا .. بعدلهـا ''
لاصرت تجهل عناء الدنيا .. وضيقاتي ,,
من دون ماشرح لك اوضاعي تأملها ''
الوقت ضدي .. حرمني من ملذاتـي ,,
والصد بعدك ذبح روحي .. وكملهـا ''
لا .. لايغرك كثير الصمت .. وسكاتي ,,
خل المشاعر تقول ( الآه ) وإسألهـا ''
يسكني الحب .. واضح من عباراتـي ,,
وش عاد لجلك حروفي لـو أذللها ''
عذبني الشوق واسرفـت بخيالاتـي ,,
روح ٍ تحبك دخيلك ليه .. تهملها ''
ياليتك إشوي تشعـر فـي معاناتـي ,,
دنياك يمكن عليك تضيـق باكملهـا ''
الحزن كنه سفيـري فـي علاقاتـي ,,
والهم خيّم على حالـي .. وطولهـا ''
اغديت دربي وتاهت فيـك خطواتـي ,,
كل المواعيد مدري ليـش تجلهـا ''
سنين احاول وضاعت كـل حيلاتـي ,,
متدري اني ( حيـاة الـذّل ) مقبلهـا ''
لاجيتك أسال وادوّر فيـك ضحكاتـي ,,
كنك تعمد بيديـك اليـوم .. تقتلهـا ''
لا تترك الظـن يلعـب باحتمالاتـي ,,
الكلمه اللي تحزّ بخاطـرك .. قلهـا ''
تعال شفني وحـس بحـال لوعاتـي ,,
كن الدقايق بدونـك عـام مطولهـا ''
متى التباشر بقدوم ( الغـلا ) تاتـي ,,
فرحة زماني بشوفـك مـا تخيلهـا ''
خلاص صبري تعـدى كـل هقواتـي ,,
اتعبت نفسي ( اعزيهـا .. وعللها ) ''
ابيك تنسى وتدمـح كـل ( زلاتـي) ,,
بعض البشر صعب مانقـدر نزعلهـا ''
والحين جيتك ابمسح كـل غلطاتـي ,,
دنياي دونـك وربـي ماتحملهـا ''

الحــــــب ! !

سُألت ذات ليلة عن الحب ، ما هو الحب ؟ هل هو الانجذاب ؟

فوقعت في حيرة ، بل حيرتان

الأولى ، أن السؤال صعب ، صعب الإجابة .

والثانية ، أن سائلي إنسان ، شفاف تكاد ترى قلبه عندما يتحدث ...

فان كان هذا السائل يجهل الحب ، فمن أين للمسئول العلم به .

الحب ، ما هو ؟

مثل هذه الأسئلة لا تجهدك ذهنيا بالبحث والتحليل ، وإنما تتجه مباشرة لقلبك ، أحسست بحرف الحاء يصنع احتكاكا ، يزيل قشرة ما عن سطح القلب ، كأنه يبحث عن شيء ، عن حقيقة ، عن خفقة ، عن كهرباء لذيذة ، عن رعشة

هناك في عمق ذاك المكان ثمة إجابة ، لا يمكن أن انقلها هنا ، ثقافة لا تعيش على الورق ، وعالم لا نراه بأعيننا

ثقافة عالم له لغة الإحساس فقط ولا شيء غيرها ...ولا أستطيع أن أكتب الإحساس ، هل هناك أحد يستطيع ؟

هل تعلمون أن هناك أسئلة أصعب بعثها سؤال صاحبي ذاك من مرقدها ،

إن كان الحب هو أقوى العواطف الإنسانية ،

لماذا لا يقاوم الملل ؟
لما يتوارى خلف روتين الحياة القاتل ؟
لماذا ينهزم أمام قسوة الأيام واجتياح السنين ؟

ذاك الحبيب الذي يذوب لهفة وشوقا لرؤيتي ، ويداري ابتسامته مخافة أن تفضح شعوره إن تحدث إلي ، ذاك الحبيب الذي كنت كالنجمة بعينه يتمنى فقط إمساكي بيده لينام قريرا ، كيف يتغير فجأة ؟ وكيف أتغير أنا ؟

أين تذهب تلك اللذة ،، الكهرباء ،،الزئبق ،، الرعشة ،، المشاعر الخفية العصيّة على الوصف ؟ لما تولي هاربة ؟

كيف صرنا مألوفين لبعضنا لدرجة عدم ملاحظة أحدنا وجود الآخر ، أو تجاهله ؟

غريب ذاك المسمى بالحب ، كيف يجمع تلك النقائض ؟

كيف يكون قويا ثائرا يقاوم التقاليد ، ويكسر العادات ؟

ثم يكون هشا ، أخرقا ، ينتهي عند تأخير موعد ، أو زيادة سكر في كوب شاي ، ؟

تحيرنا هذه الأسئلة ، هل نحن السبب؟

هل هو الحب ؟

هل هي العادات ؟ هل هو الحبيب ؟

أممممم حسنا لعله كوب الشاي ؟

لكم هو غريب ذاك الحب ؟؟

أعتقد أن لذته تكمن في التناقضات التي يجمعها ،

واصطدام اكبر عدد من العواطف في دائرته ، يربكنا ، الربكة بحد ذاتها لذيذه ، مع خجل ، وخوف ، وشهوة ،

وشوق ، لهفة ، الرغبات في الحب تتدافع ، تحدث اصطدام لذيذ في القلب ، فيزيد خفقانه ..

ويزيد جنوننا ....

الحب نشعر به عندما يشعل طرف الفتيل

ونشعر به عند فقد ذاك الحبيب

وبين هذا وذاك يغيب في لجة الحياة


الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

هل نمتلكه ؟ ؟




القلب الطيب بطبيعته يتواجد داخل الإنسان الحساس

انسان يشعر بألم وأحزان غيره ويؤلمه أن يراهم يعانون

لذلك يشاركهم هذه المشاعر وكأنه هو من يعاني هذه الآلام

ولكنه في نفس الوقت سريع الأذى لانه يملك إحساساً مرهفاً ومشاعر رقيقة وقلب طيب

ويعتقد أن كل من حوله مثله فإذا به يفاجأ بطعنات من أقرب الناس إليه

يتألم .. يحزن.. ويبكي ..

لأنه لم يحسن الإختيار ولم يحسن التقدير

(
لا نقول أنه ملاك فجل من لا يخطأ )




لكنه انسان لا يعرف الحقد ولا يعرف الضغينة ولا ينتقم ويسامح بسهولة

لذلك ترى البسمة دائماً على محياه رغم ما يعانيه

يطوي الصفحات السوداء داخل قلبه

و يجعل من دمعاته البيضاء غطاءً لهذا السواد

حتى لا يلوث السواد قلبه وطيات أحاسيسه النقية..


لا يمكن أن نحذف أي صفحة من قاموس حياتنا مهما فعلنا

فهي راسخة في وجداننا قبل ذاكرتنا ولن تمحى بسهولة

لذا فلنحاول إدخال البياض على سطورها السوداء

حتى تبقى في ذاكرتنا نسمة لطيفة مع شريط الذكريات..





ميزة القلب الطيب أنه لا يملك صفحات سوداء

ولا يمكن تلويثه مع كل ما يعانيه من سواد حوله

سواد يحاول أن يمد غيومه القاتمة ليغطي بياضه

سواد يريد أن يسرق البسمة التي تظهر رغم الألم

سواد يريد أن يسرق من قلبه الطيبة التي تشع من عينيه


لا أيها السواد.. لن تأخذ منه الطيبة

بل سيجعل من بياضه وطيبته سحابه نقية

تعلو فوق الغيوم السوداء الملبدة بالحقد والكره والأنانية

لتمطر عليها طيبة ومحبة وطهارة وصفاء

لعلها تزيل من القلوب السوداء بعض ما خلفته الأيام من سواد

وسيدع الزذاذات المعطرة بالحب تتطاير على كل من حوله

حتى ولو كانت هذه الرذاذات تأخذ من قلبه ..

وتجعله يموت قبل آوانه..

لكنه سيموت وهو يعطي دون أن يأخذ..

يموت بقلب طيب ..





فلتفرح يا صاحب القلب الطيب ..

لــن يلوثــوك..

فأنت .. أنت مهما حاولوا تغييرك..


شموع حياتك


الشموع في حياتنا بطبيعتها لاتدوم

فـ النار تلتهمها ولكن بشكل غير مباشر

ولكن من يستطيع ان يطفىء شمعة مشاعرك وأحاسيسك التي لاتعجب الغير الا أنت ونفسك

ومن يستطيع إشعال شمعة أحاسيسك ومشاعرك الجميلة إلا أنت ونفسك

فلم لا

تشعل شمعة صدقك و تطفىء شمعة كذبك

لم لا

تشعل شمعة حلمك وتواضعك و تطفىء شمعة تعاليك وغرورك

لم لا

تشعل شمعة حبك للآخرين و تطفىء شمعة حقدك وكراهيتك

لم لا

تشعل شمعة عدلك ومساواتك و تطفىء شمعة ظلمك


لم لا

تشعل شمعة احترامك و تطفىء شمعة كبرك

لم لا

تشعل شمعة ابتسامة قلبك و تطفىء شمعة حزنك وعبوسك

لم لا

تشعل شمعة آمالك وأحلامك و تطفىء شمعة يأسك وفقدانك للحياة من جديد

لم لا

تشعل شمعة خير و تطفىء شمعة شر

لم لا

تشعل شمعة جميلة من حياتك و تطفىء شمعة نكرة من حياتك


أرأيت فأنت بذاتك من يمكنه أن يطفىء شمعة ويشعل أخرى

فانظر ما بك من شموع تحتاج لإطافئها وأشعل بدلاً منها شموع تحتاج لها

وكن صادقاً مع نفسك ومع غيرك ولاتشعل إلا مايرضيك و يرضي الآخرين

أنت بنفسك شمعة

وأنت بذاتك شمعة

وأنت بإحساسك شمعة

وأنت بمشاعرك شمعة

وأنت من يمكنه أن يتحكم بشموع حياته