قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال
ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته
لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي
و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة
و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً
و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي
فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً
.و بدا أنه يقبلني كما أنا
و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها
فهو صديق لم يقاطعني في حديثي
ولم يحتج إلى تعقيب كل ما كان يفعله هو أن يستمع إلي باهتمام دون أن يتحول ذهنه عني
و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا
و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيء ما
فقد مددت ذراعي
و ذهبت لأحتضنه
عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة
ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته
لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي
و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة
و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً
و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي
فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً
.و بدا أنه يقبلني كما أنا
و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها
فهو صديق لم يقاطعني في حديثي
ولم يحتج إلى تعقيب كل ما كان يفعله هو أن يستمع إلي باهتمام دون أن يتحول ذهنه عني
و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا
و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيء ما
فقد مددت ذراعي
و ذهبت لأحتضنه
عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة
فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق