داخل قاعة محكمة الحياة
امتلأت القاعة بالمشاعر الملتهبة
الصف الأيمن لم يعد به مكان واحد
وكذلك الصف الأيسر
وداخل قفص الاتهام
قلــــب
ربما يكون جاني
وربما هو المجني عليه
فان كان هذا او ذاك فالجريمة لم تحدد بعد
وهذه القضية الجديدة من نوعها
فهي ليست كسابقتها من القضايا
واستثناءً من القاعدة العامة
لا يجوز أن يكون لهذا القلب المتهم دفاع
وليس بها نقض ولا يجوز لها الاستئناف
فحكم القاضي ساري من وقت النطق به
فهذا هو القضاء......!!
ومن يقوى على معارضة قضاء محكمة الحياة؟؟!!
وهذا القلب في نظر القاضي ارتكب أبشع الجرائم
بدأت الجريمة منذ محاولته تذوق المدعو (( الحب ))
واستمرت جريمته عندما قبل أن يفتح بابه لمن كان أول دقة له
أسقى حبيبه من كأس حبه الدافئ
كان مأكله ومشربه هو هواء العشق الذي أكنه للحبيب
وتمادى القلب في ارتكاب الجرائم في هذه الصور
حتى وصل الى اكبر الجرائم
وهي
ان القلب الذي أحبه لم يقدر هذا الحب
ودون إعلان مسبق غادره .... ورحل
فهذه هي الجريمة التي ارتكبها ذاك القلب
وفي نظر القضاء هو المذنب
الحضور منتظر سماع الحكم
الكل يسأل بماذا سيحكم القاضي ؟؟!
النفي أم العزل أم الغرامة...؟؟!!
ووسط زحام الكلام ودماء القلب
دخل الحاجب وبصوت قاسي قال
محكمـــــــة
وقف جميع الحضور في صمت
يترقبون دخول القضاة
يحاولون استخلاص الحكم من وجوههم المبهمة
التي ظهرت عليها تجاعيد القسوة
جلس القضاة ... ثم تتبعهم الحضور
وبدأ القاضي في الكلام قائلا :
انت تعلم جيدا أن الحب محرم عليك
وان استخدامك لوظيفة الحب جريمة في حق حاملك
وأنت بهذا قتلت حاملك
وأنت على يقين تام بأن عقوبة القتل الإعدام
لذا قررنا الحكم على هذا القلب
بالإعدام
وما أن نطق القاضي بحكمه تساقطت الدموع كالأمطار
القلب وهو يجاهد نزيفه
سيدي القاضي ...
اعلم انه ليس من حقي الكلام
ولا الاعتراض على حكم الإعدام
لكن اسمح لي سيدي
أن أوضح لك نقطة هامة
اعتقد إنها لم توجد في أدلة الاتهام
سيدي القاضي
إن القلب الذي حكمت عليه بالإعدام
هو بالفعل
قلب ميت
قتله الحبيب باسم الحب
فلتصحح منطوق حكمك
ليكن
إعدام قلب ميت
امتلأت القاعة بالمشاعر الملتهبة
الصف الأيمن لم يعد به مكان واحد
وكذلك الصف الأيسر
وداخل قفص الاتهام
قلــــب
ربما يكون جاني
وربما هو المجني عليه
فان كان هذا او ذاك فالجريمة لم تحدد بعد
وهذه القضية الجديدة من نوعها
فهي ليست كسابقتها من القضايا
واستثناءً من القاعدة العامة
لا يجوز أن يكون لهذا القلب المتهم دفاع
وليس بها نقض ولا يجوز لها الاستئناف
فحكم القاضي ساري من وقت النطق به
فهذا هو القضاء......!!
ومن يقوى على معارضة قضاء محكمة الحياة؟؟!!
وهذا القلب في نظر القاضي ارتكب أبشع الجرائم
بدأت الجريمة منذ محاولته تذوق المدعو (( الحب ))
واستمرت جريمته عندما قبل أن يفتح بابه لمن كان أول دقة له
أسقى حبيبه من كأس حبه الدافئ
كان مأكله ومشربه هو هواء العشق الذي أكنه للحبيب
وتمادى القلب في ارتكاب الجرائم في هذه الصور
حتى وصل الى اكبر الجرائم
وهي
ان القلب الذي أحبه لم يقدر هذا الحب
ودون إعلان مسبق غادره .... ورحل
فهذه هي الجريمة التي ارتكبها ذاك القلب
وفي نظر القضاء هو المذنب
الحضور منتظر سماع الحكم
الكل يسأل بماذا سيحكم القاضي ؟؟!
النفي أم العزل أم الغرامة...؟؟!!
ووسط زحام الكلام ودماء القلب
دخل الحاجب وبصوت قاسي قال
محكمـــــــة
وقف جميع الحضور في صمت
يترقبون دخول القضاة
يحاولون استخلاص الحكم من وجوههم المبهمة
التي ظهرت عليها تجاعيد القسوة
جلس القضاة ... ثم تتبعهم الحضور
وبدأ القاضي في الكلام قائلا :
انت تعلم جيدا أن الحب محرم عليك
وان استخدامك لوظيفة الحب جريمة في حق حاملك
وأنت بهذا قتلت حاملك
وأنت على يقين تام بأن عقوبة القتل الإعدام
لذا قررنا الحكم على هذا القلب
بالإعدام
وما أن نطق القاضي بحكمه تساقطت الدموع كالأمطار
القلب وهو يجاهد نزيفه
سيدي القاضي ...
اعلم انه ليس من حقي الكلام
ولا الاعتراض على حكم الإعدام
لكن اسمح لي سيدي
أن أوضح لك نقطة هامة
اعتقد إنها لم توجد في أدلة الاتهام
سيدي القاضي
إن القلب الذي حكمت عليه بالإعدام
هو بالفعل
قلب ميت
قتله الحبيب باسم الحب
فلتصحح منطوق حكمك
ليكن
إعدام قلب ميت
بدأت الجريمة منذ محاولته تذوق المدعو (( الحب ))
ردحذفواستمرت جريمته عندما قبل أن يفتح بابه لمن كان أول دقة له
أسقى حبيبه من كأس حبه الدافئ
كان مأكله ومشربه هو هواء العشق الذي أكنه للحبيب
وتمادى القلب في ارتكاب الجرائم في هذه
اسفة سيدي القاضي لم اجرم ولم ارتكب مخالفة يعاقب عليها القانون
ردحذفكل ما ادنبت ان الحب طرق بابي بغير علم ولا سابق اندار
وتاكد سيدي القاضي اني واعية بجرمي وخطائي
زاعرف انه لا سبيل لهدا الحب سوى الاعدام
لكن امني القلب بالتمني وهييهات سيدي القاضي
لو تعرف حالتي
كنت اشفقت لحالي
لك سيدي القاضي واسع النظر في اتخاد
واصدار الحكم
وانا راضية بطواعية
لكن تاكد
اني لا اعتبره جرما ولا دنب
وانا راضية بالحكم لاني راضية بحبك