الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

إنســـــان شيمتي النسيــــــان

هي الحيـاة تمنحنا المصائب والملمات
أزمات .. عقبات .. نكبات
ذاك مرض ذاك مات
وقالوا دوام الحـال من المحـال
:

:
ومثلما يكون لكل شيْ شيمه و عنوان ..
يكون به قد عرف من قديم الزمان
كما للماء شيمة إرواء العطشان ..
وللنار شيمة إحراق الأغصان ..
و للهواء شيمة إحياء الأكوان
لنا يا إنسان شيمة النسيـان ..
لو أننا لا ننسى ..
لمااستمرت حيـاتنا ولما استطعنا معاودة الجريان"
كل شيء يبدو صغيراً ثم يكبر ،
إلا المصيبة، فأنها تبدو كبيرة ثم تصغر ..
:
نعم هي المصائب تفاجئنا على حين غرهـ ..
ونراها كبيرهـ ..
وتقتطف من أعيننا و أرواحنا الراحة السعادة
وقد نعتقد بعدها بأننا لا يمكننا إكمال مسيرتنا
وتمنحنا الخوف والجزع وعدم الأمان
لكن ما نلبث إلا يسيراً ..
إلا ونراها قد بدأت بالتلاشي والانحلال..
هيهـات ماذا يحدث !!
هل هـان وقع مصيبتنا علينا !!
آم هل هان من مات علينآ !!
آم مـاذا ؟؟


:
:
لا
......
لا
...........
لا
إنها شيمتك
............
يا إنسان
أصبحت سيدة الموقف
وقامت بإنقاذك
ومنحت روحك الأمل من جديد ..
وإن كآن وقعها على أرواحنا يأتي شيئاً فـ شيئاً "
و ما نلبث إلا ونرى أننا قد سلينا ونسينا ..
ولكن
هل تلك الشيمة متساوية عندنا جميعاً ..
و هل سوف تقوم بمآ عليها مهما
اختلفت مصائبنا وأزماتنا على أرواحنا ..
هنـآ يأتي دورك يا إنسـان ..
ودور قوة عزيمتك
و إيجابيتك
:



:






وتطلعك نحو السعادة مهما


كآن الثمن





:
:
:
هل أستحق آن أكون سعـيداً !!
هل تستحق تلك السعـادة آن أقوم بالبحث عنها !!
||
هل يا ترى هنآك من لا يريد آن يكون سعيداً
عجباً ..
نعم يوجد
هم المتشائمون
:
:
:


:
:
:
من يحصرون أنفسهم ويرغمونها على العيش في صومعة الألم والمصائب
ولا يبهج أرواحهم غير تلك الأحزان
بل ويبحثون عنها ويستلذون
بهـآ إذا عايشوها < ألطف بحالهم إلهي ..
ويريدون إدخال الجميع في صومعتهم ..
فهم يدعونك للتفكير بذلك و إشعارك
بالألم لأنك قد تمر بمصيبة وتجتازها ..
فأن ذلك لا يسعدهم أبداً .. كيف يسعدهم
وسعادتهم في العيش وسط الألم ..
فلنبعد أنفسنا عنهم .. وننفيهم من حياتنا
شخصاً وفعلاً
ولنقف مع أنفسنا ملياً /
فقد قالوا عندما تبدأ معركة المرء بينه وبين نفسه ،
فهو عندئذً شخص يستحق الذكر
إذاً ..
أنظر إلى نفسك
..........
إلى أعماق روحك
.................
إلى تأثير المصيبة عليك كيف كآن
..................
إلى ما قد تغير وتبدل بعد هول وقع المصيبة عليك ..
وأبدأ بالترميم
:
:
:



:
:
:
ترميم ما أثرت به المصيبة..
وأعدهـ إلى سآبق عهدهـ حتى لو كآن
قليلاً قليلاً
لا تتخاذل ..
لا تكل ..
لا تمل ..
فلا يوجد ما هو أثمن من قلبك وروحك "
لكي ترعاه وتصونهـ
وتحميه من ما قد يهلكه ..
و آبحث آبحث آبحث
عن سعادة قلبك
:
:
:



:
:
:
فهي قريبه منا لكننا لا نراها
لمآ نحن به من هموم واحزن //
للعظيم قلبان ، قلب يتألم ،، و قلب يتأمل ..
فلنكن عظماء إذن //
ولنتأمل ما عليه قلوبنا وأرواحنا ..
هل هي حزينة آم سعيدة .. متألمة آم مرتاحة .. خائفة آم مطمئنه
ثم : نقوم بصيانتها كما يجب "
وقالوا /
ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك ..
أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر ،
وأن الجزع لا يرد عنك القضاء ،
وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه ،
وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك ،
وأن لكل قدراً حكمه لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة ،
وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاءٍ أشد ،
ومآ عند الله خير وأبقى ..
رب أمــــر تتقيه ..... جرّ أمراً ترتجيهِ
خفي المحبوب منه ..... وبدا المكروه فيهِ
فاترك الدهر وسلمـــــه إلى عدلً يليهِ





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق