الاثنين، 26 أبريل 2010

تدري وش يكتِب غيابك ? ! !


كان من المفروض الاستمرار في كتابة هذه السلسلة

لكني اكتشفت أنني أكتب على صفحة من الماااااء

فقد أُهدر مدادي وضاع وقتي وتناثرت أوراقي على لا شيء

لهذا ستكون هذه آخر حلقة من هذه السلسلة الشعرية

وسأضع هذه الوردة على ضريح حبه

وستكون هذه الوردة الأخيرة التي تصله مني







تدري وش يكتِب غيابك
صفحة أيامي : الأخيرة :
أستخار القلب بُعدك بس ،
ما حسيّت خيره !

إنت راضي !
وإلا قلبك من شعور الحُب فاضي ؟
ما أبي أكثر أحبك ،
وما أبيك تصير ماضي

إعترافي
لك حقيقه ما يخون الجرح ، وافي
جرحي من غيرك رفيقه ؟
يا حبيبي [ بس كافي ]

شفت ناتج هـ الخطايا ؟
كل شي ميّت : ب عيني
ما أبي منّك ( هدايا )
لأني أصلاً .. ما أبيني

سافَرَت عنّي عيونك
وصوتي يبكي من سكوتي
يوم ميلادي بدونك
صار عندي [ يوم موتي ]


فن أم كذب ؟ ؟



كثيرٌ منا يعرف تلك القصة والتي أصبحت مثلاً يضرب في فن التسويق والبيع
وأعني قصة العجوز التي كانت تبيع الزيت الحيواني الطبيعي على بوابة إحدى المحلات وكلما سألها أحد عن الزيت وجودته و هل فيه شيء مضاف من زيوت صناعية وغيرها كانت ترد بكل هدوء وثقة:
(
زيت طيب و نظيف والله ما فيه إلا عافية وكل خير ) وكانت هذه الجملة من تلك العجوز الكبيرة وبذلك الصوت الهادئ المتقطع كفيلة بترويج سلعتها بين الناس ...... ولكن العجوز لم تكن تبيع زيتاً حيوانياً طبيعياً وإنما كانت تبيع زيت عافية النباتي الصناعي .....! وهنا تكمن الشطارة ويتربع الذكاء ويعلو صوت التسويق الناجح ....! فالعجوز بنظرة البسطاء السطحية لم تكن تكذب ولكنها كانت تستخدم التورية بشكل احترافي.

فلو كنا في مكان العجوز فسنقول أن هذا فن التسويق ولو كنا في مكان المشتري فسنقول إن هذا هو الكذب والتلفيق
كثيراً ما تتداخل علينا المفاهيم وتختلط حتى صعب علينا التفريق بينها فسمحنا لأنفسنا أن نمارس ما لا نرضى أن يمارس علينا
خسرنا كثيراً عندما خلطنا بين التسويق والتلفيق وشتان بينهما
وبين الذكاء والخبث ...... الذكاء المبني على الحقيقة والخبث المبني على الوقيعة

وبين اللين والضعف .... اللين النابع من الاختيار والضعف الناتج من الإجبار

وبين الطيبة والغباء.... الطيبة الناتجة من خلو النفس والغباء الناتج من خلو العقل

وبين الحوار والعناد .... الحوار الذي يسمح بالآراء وبين العناد الذي يسبح في الأهواء

وبين الصراحة والوقاحة .... الصراحة النافعة دون جرح والوقاحة الجارحة دون نفع

وبين الهدوء واللامبالاة .. الهدوء الذي يرى ثم يفكر واللامبالاة التي ترى ثم تغلق عينيها

وبين الشجاعة والتهور .... الشجاعة الموصلة للخير والتهور المنتهي تحت أقدام الغير

وبين التواضع والتذلل .... التواضع الذي إن فعلته عند أهله وفي وقته ارتفعت وبين التذلل الذي إن فعلته احتقرت

وبين التوجيه والتوبيخ .... التوجيه الذي يسعى للصواب وبين التوبيخ الذي يسعى للعقاب
حتى صعب علينا العمل بها دون تداخل وسوغنا لأنفسنا ما لا نسمح به لغيرنا
تداخلت المفاهيم ..... حتى غلبتنا أهواؤنا

وقد كان من دعاء أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه ( اللّهم أرنا الحق حقاً فنتبعه وأرنا الباطل باطلاً فنجتنبه ولا تجعل ذلك متشابهاً علينا فنتبع الهوى ..)

والله أسأل أن يكتب لنا في الدنيا النجاح وفي الآخرة الفلاح وأن يجعل العافية في قلوبنا وعقولنا وأبداننا عافية من عنده لا من عند بائعة الزيت المحترفة




الأحد، 18 أبريل 2010

مآعآد يرضيّنيّ " وفآ "



وشّ هُو يعنيّ ..


لوّ " هجَرنيّ " .. لو تمآدَى فيّ بُعآدِيّ ..


لو [ زهمتُه ] ومآ سمعنيّ ..


عآديّ ..


عآديّ ..


مآهُو | أوَلّ | منْ عطيّتُه ..!؟


ولآهُو | آخرّ | منْ خَذلنيّ ..!؟






مآعآد يرضيّنيّ " وفآء " ولآ يزعلنيّ [ جفآ ] ..


متسَآويٍ فيّ خآطريّ


[
ظُلمّ ] البَشر وإنصآفُهَآ ..


ولآ


تآقفْ الدُنيآ على


شَمعّ الغرآمْ الليّ طفا ..


بعضّ الشمُوع


أنآ || أتعَمدّ || كسرهَآ وإتلآفهَآ




بلغُوه إنيّ " تعبتْ " من التمنيّ ..


ولآ لقيّتْ أريَح مِنَ أحلآم " الأمآنيّ " ..








[
آه ] منّه ..


.............
و [ آه ] منكُم ..


...............................
و [ آه ] منيّ ..!


منْ نبَشّ فيكُم .. ورَى " الصمتْ " وحكَآنيّ ..؟؟


إيّه أمُوتْ بدُوووووونَه .. وأحيَآ .. ك/ أنيّ ..


عآيشّ بدُونيّ ...... | غيَآبْ إنسَآنْ ثآنيّ | ..!




إنْ بغيّتْ
القُرب ..
مِن [ الفرحَه ] أطيّر ..


وإن بغيّت العَكس محَدٍ ينجبِر ..


لِك [ ظرُوفِك ] وأنَآ لِيّ قلبيّ الكبيّر .. وكُلنآ يآ صَآح بالآخِر بَشَر ..


المُهم


تكُون يا غَآليّ بخيّر ..


وَأوعدِكّ .. |[ مآ عَآد تلقَى لِيّ أثَر ]| ..!




السبت، 17 أبريل 2010

عندمــا تسقــط الأقنعة ! !




عندمــا تسقــط الأقنعة فجأة أمامــك ... ماذا تفعل ؟؟



عندما تسقط الأقنعة وتكشف لنا..
عن أبشع الوجوه..
أحقر النفوس ..
**
*
عندما.. يجرحك من كنت تحسبه دواءك..
ويخذلك من كان في دنياك عزاءك..
**
*
عندما يبكيك من كنت تشكو له همومك وعناءك..
وينطفئ في نفسك مصباحك..
عندما يتهاوى أمامك من كان في يوم...
هو صرحك الشامخ ومثالك..
هو قدوتك..
هو من وهبته ثقتك..
وحبك..
واحترامك..
**
*
من فضلته على نفسك..
واستغنيت به عن كل رفاقك..
ورسمت له صورة جعلت بروازها ذاتك..
**
*
عندما تصفعك يدك..
ويهجوك لسانك..
ويتنكر لك من كان عنوانك..
بشكل يفزعك ...يخيفك..
**
*
عندهــــــــا...
تقف مصدوماً..
مذهولاً..
مشدوهاً..
مكذباً كل ما حدث أمامك..
مخنوقاً بعبراتك..
**
*
عندهــــــــا..
تشتعل في صدرك نيران آهاتك..
وتستبق لصوتك صرخاتك..
وتشعر بقلبك..
يقطر دماً..
يعتصر ألماً..
ترتعد له نبضاتك..
وتشهق له أنفاسك..
**
*
عندهــــــا..
عندهــــــا......... فقط
تتزلزل بك أرضك ..
وتنهار من فوقك سماءك..
**
*
ويجعلنا نـقـف طويلاً
نحاول أن نـتـفرس ..
في وجوه من حولنا..
نحاول أن نتأكد
أهي وجوه حقيقة
أم مجرد أقنعة مطاطية..
**
*
أهي مشاعر صادقة تلك التي يظهرونها
أهي قلوب حية تلك التي يحملونها
**
*
نحاول ...ونحاول..
أن نجيب على أسئلتنا..
ونتخلص من حيرتنا..
ولكن كيف لنا ذلك..
**
*
المواقف وحدها ...
هي من تنزع تلك الأقنعة..
وتعري تلك النفوس..
المواقف وحدها ..
هي من تكشف زيفهم..
وتظهرهم على حقيقتهم..
**
*

فشكراً لك أيتها المواقف..
شكراً لك ...فبقدر ما آلمتنا..
بقدر ما أبكيتنا..
بقدر ما أدميت قلوبنا..
بقدر ما أرحتنا..
وكشفتِ لنا عن وجوه كانت مخفية عنا..
شكراً لك أيتها المواقف..
فقد أثبت ِ أن كل إنسان يعطي من أخلاقه..
ومخزون قلبه..
وحسبنا أننا كنا نعطي من أخلاقنا..
ونبذل من صفاء قلوبنا..