الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

ســـــأكتب لك ! !






أشتقت لأوراقي ., و أقلامي
أحضرتهم أمامي




أمسكت بقلمي .,
وضعته على أول السطر .,
ثم تركته

بدأ يكتب بحروف لم " أفهم " معناها .,
ولم أسأله عنها بالرغم من شدة فضولي
وهو أيضا لم يلقي بالا ., ولم تقلقه نظرة الدهشة التي تجسدها ملامحي

و مضى القلم قدما : و آخذ يكتب ., و يكتب ., و يكتب
وكنت أحاول جاهداً تفسير .. ما أرى ., وأقرأ

تارة أقول : ربما قلمي يعبث بالحروف كعادته

و تارة أخرى أقول :
ربما هي " الحروف " من تعبث ( بي , و بأوراقي و أقلامي )


لم يطل الجدال بيني وبين قلمي
ترجم لي ما كان يكتبه

أخبرني بأنه يبحث عنه ..// يحن و يشتاق إليه
يكتب ..[ عنه , و منه , و فيه , و .. له ]


لحظات
و
تعم غمامة سوداء من الصمت
و الهدوء يخيم على أجواء المكان


أمسكت قلمي بشده ., و ألقيته على الأرض

حطمته بأقدامي


.


عفوا " قلمي " أنت أيضا ., أصبحت {.. أغار منك .


نقطة فاصلة .,
لن يكون هنالك أقلام بعد اليوم ., 
سوف أكتب { عنك ., و منك  , و فيك , و لك } بإحساسي ., بأنفاسي ., بقطرات من دمي .












السبت، 3 ديسمبر 2011

أنا بخيــــر




تعرف ... !!!


أنا بخير ...


وبرغم من متاعبي



بس أنا ... ومتاعبي بخير


تعرف ...!!!


معاك أحس ... إني أنا غير


أنا الليل وسراجه ... أنا النار ... و إحساسه


أنا ذاك الوادي المكسر ... بدروبه

...
أنا شي مطوي ... بس بحجم الكون ذاته


وصدقني ...أنا ... ومتاعبي ... بخير


أنا معاك ... سكه طويييِيله ...فيها برد ودفا



وفيها ... كثير صدق ... مع شوية كبرياء


معاك أمسك الوردة ... وانسى لونها في عيونك


معاك أشم الكون ... وانساه ... بأنفاسك


ما معي غيرك ... أحبه من هنا ... لهناك ... ولهناك


ما معي غيرك ... يحميني من شتات الظنون ...وخيبة أمل


وصدقني ... أنا ... ومتاعبي ... بخير


أعرف ... منت موجود ... بس هذا الليل منك مرسول


واعرف ... منت شايفني ... بس في داخلك ... لي مكان مرصود


أنا ... لو تعرف ... منك أعيش ... ومعك أهيم


أنت ... ما خذني بأطيافك ... وصوتك في داخلي ... يهز جدرانه


أنا ما أحبك ... بس أنت متلبس كياني


وغصب عني ... أنت فيني .... موجود


وصدقني ...أنا ... ومتاعبي ... بخير


طول ما أنت ... في داخلي ... انا بخير




الاثنين، 7 نوفمبر 2011

يا عيدهـا لن تنتهى شموعها !!!






يا طيور الصبح هللى
ويا نجوم السماء ابقى فى السماء ولا تغربى
يا زهور الربيع تفتحى
وافتحى ابواب الحياه لكل زهرة تأبى التفتح
فاليوم عيد ميلاد حبيبي
اليوم اجمل الايام واروع الليالى
اليوم غنت الساعات
ورقصت الثوانى
اليوم انحنى التاريخ
وقبلت السفن الموانئ
اليوم عيد ميلاد قلبى
ليوم عيد ميلاد حبى
اليوم عيد ميلاد حبيبي

كل عشاق الكون يا حبيبي
سيحضرون حفل عيد ميلادك
يهنؤونك لا بل يهنؤونى انا
فاليوم عيد ميلاد قلبى
اليوم عيد ميلاد حبى
اليوم عيد ميلاد حبيبي

حبيبي

سيكون الاحتفال بك فى اروع مكان فى الدنيا
أتدري اين يكون ؟؟؟؟؟؟؟؟
سأقيم لك حفله قرمزيه فى داخل صدرى
سأجعل شرايينى دروب مفروشه ومزينه بالورود
تمر منها الى اعماق قلبى وعلى عرشه تتربع
وتكون اوردتى نوافذ مزخرفه
تطل منها على جنتك التى بداخلى

نعم حبيبي

كل ما بداخلى ملك لك وحدك
جنتك فى قلبى وفى اعماقى
وفى خلجات روحى

حبيبي

اليوم تبتسم البحار
تتراقص الامواج
تعزف الاشجار روائع الانغام على اوتار الخمائل

اليوم يا حبيبي
ستكون الشموع عشره فقط
بعدد اصابع يدى
ستكون شموعك يا حبيبي اصابعى
لن تنطفئ ابداااااااااااااا
سأجعلها موقدة لتزين عرشك
لاتقلق حبيبي
لن تنتهى شموعك ابدا لن تنتهى
فهى منى
ولن تنتهى


الجمعة، 9 سبتمبر 2011

من أنا ؟!!



من أنا

لا أعرف من أنا لكني أعرف سنيني التي تجاوزت الأربعين

أعرف أني وردة في شجرة تعيش بعض الأيام بحنين

ثم تموت ولا يبقى منها سوى ذكريات السنين

أعرف أني إنسان له وجه وكيان له قلب وعينين

له شوق وحنان له ذكرى حلو اللسان عاشق حنين

بين جوانحي قلب طاهر ومع ذلك دوما خاسر حزين

أحب الخير لكل البشر أكره الحقد أمقت الغدر المبين

عندما أحزن كل شيء علي يظهر لا أجيد التخفي تحت طيات السنين

أتأثر بألم غيري حتى أعدائي تثير مدامع العينين

عندما أُجرح أقابل ذلك بحزن عميق يمزق القلب المسكين

ينطفئ من وجهي البريق و يأخذني الألم الى سرداب الوحدة حزين

لا أحمل أحبتي أي أعباء فأنا لست كباقي الرجال على الناس متكلين




من أنا

أنا دمعة ألم أمست حيرى في صحراء العيون

أنا عاصمة البوح وعاشق الصمت أنا وصلة السكون

يومي لا شروق ولا غروب له حياتي كتاب مكنون

كياني كتلة من الأشجان ولا اعرف لمن تكون





وتسألوني من أنا



كثيرا ما كنت أرى وجهي في المرأة وأسأل من أنا ومن أكون

لكني عرفت أخيرا أن المرايا قطعا" لم تخلق لتعرفني من أكون

أنا التعويذة في أفواه الأمهات وتميمة معلقة في ثياب الصغار فمن أكون





أنا

شخص لا وجود لأحد في قلبه يرقد في غسق الليل بسكون

يمضي في حلمه أحب "سيدة" دون أن يراها فهل هذا جنون

ملاك أم طيف مر على مسامع الكلام دخلت قلبه المكنون

على سير العتب في عتمة الليل أصبح في الحب مجنون

يغني لها ليلا" ويعزف لها وتر عن حكايات العاشقون

قالت له أربعة حروف أحبك وقالت له هذا جنون

قال الحب عشرة أحرف ( أحبك. أعشقك ) تسعة أيها السامعون

قال لها تمامها قسم الشهادة أني أحبك ومن حبك لا أخون

فهل عرفتم من أنا

يا سادتي

ما أنا

ألا

عاشق مجنون

لا أعرف لي أسم ولا عنوان ولا هوية هل هو وهم وجنون

فعالمي لا حدود له أعيش أسيرا في مملكة العيون

الله عندما عرفت أني أسير عينيها كم أحببت السجون

اختارت لي أسم فأصبح أسم و عنوان و هوية وبعينيها مدفون

أسمتني فأحببت الأسماء وأرجعتني الى بلدي أرئيتم أي قلب حنون

سمتني على أسم وطن ولدت به ومن أسسه السابقون

عزيز عليها صرت لها الرمش من الجفون

هذا الآن أسمي فهل تعرفون

أنا هي و هي أنا وهذا هو ما سنكون