الأحد، 17 يوليو 2011

رويدكُ يَا فَرح !



رويدكُ يَا فَرح !
لاتُسابق الزمان .. ولاتُغَادر المكانْ






تمهّل فَ نحنُ متعطشون لحفنَاتْ منك ..
اسقنّا كمَا الحزنْ .. فإنه لمْ يبخَل علينَا قَط ..
فالأحزانَ تهطلْ علينَا في كل الفصول
وَ بغزارة أمانينا .. تنسكب بِلا كل ولا مللْ ..


أقتِربْ يا فَرح .. !!
دعنَا نتنفس الصعَداء سوياً.. ربمّا يكون لشهيق والزفيربُعداً آخر بجوارك ؟


فالحزن ألتهم كل ذراتْ الهواء في دمي .. ولم يتبقى سوى

 (إ خ ت ن ا ق )



يافَرح أخبرني مَن أنتْ .. فكدتْ أجهَلك تماماً ؟!


هَل أنت قطعة سُكر نذيبهاً في قهوة بلا مذاق ..! حتى تُستَساغ ف حسبْ .. 
أم أنت شمعةْ تُطلقْ خيوطاً من لَهب لنُبصَر ألوان الظلام ..
وسُرعَان ما نشهد احتضارهَا ..!


في كلتَا الحالتينْ أنت ذائب لامَحالة ..



يَا فَرح أخبرني بربك ّ!
متى ستلألأ دموعَك على وجنتَاي ْ .. ؟ فقد سئمتْ مُقلتِي نكهة دمعَآآت الحزنْ


يا فَرح عانق قلوبنَا بضع سويعَات .. فقد توسدها الحزن أعوام وَ أعوام .. 
نريدكَ كياناً .. لاظلْ تطأهُ أقدام المَارة ..


نريدكْ يافَرح قَاربْ نجاة .. لا قشة يتشبّث بها الغريقْ ,,
أبحِر بنَا يافرح ... إلى شاطيء أمَانْ .... أمَانْ فقط لاغير !





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق