كلا لا تكن مثل البحر الميت....
نعم لاتكن كذلك البحر الذي لايعيش في داخله أي شيء،،،،،،،،
.
.
.
لا تـكـن كاالبـحـر المــيـت.,‘
فلاتبحر فيك سفن الألفة والإخاء بالآخرينــ
ولا حتى ترسي سفن المحبة في موانئك،،،،،،،،
.
.
.
لا تـكـن كا البـحـرالمــيـت.,‘
بعيدا و وحيدا ومنقطعا عن الترابط والوصالـــ بمن حولك
فتفقد كل من أحبوك يوما ما،،،،،،،،
.
.
.
لا تـكـن كا البـحـرالمــيـت.,‘
منخفض وأقلــ مستوى على سطح الارض ..
بل اسمو بنفسك إلى العلياء دوما ،،،،،،،،
.
.
.
لا تـكـن كا البـحـرالمــيـت.,‘
أشد ملوحة ومضاضة من الآخرين .... فلا تملك إلا الملح المر في يدك ...
.
.
.
لا تـكـن كا البـحـرالمــيـت.,‘
فاقد لكل الحلي الجميلة من لؤلؤ ومرجان التي هي
كنز من كنوز البحار... أو كنز من كنوزك..
.
.
لا تـكـن كا البـحـرالمــيـت.,‘
غريب وشاذ عن كل من هم حوله
وتضع فوق رأسك أكثر من علامة أستفهام....
.
.
.
لا تـكـن كا البـحـر المــيـت.,‘
فتحكم على نفسك بالموتــ مبكرا وأنتــ لازلتــ حيا،،،،،،،،
السبت، 2 يناير 2010
لا تكـــــــن كالبحــــــــر
كن قائدا ............ ..

كن قائدا ............ ..
كيف تغير الناس دون أن تؤدي مشاعرهم أو تثير استياءهم؟
1- إذا أردت أن تنتقد ..... فإليك ما تبدأ به:
هل شاهدت من قبل حلاقا يحلق ذقن الزبون دون أن يغطي وجهه بالرغوة أولا ؟ بالطبع لا ، فالرغوة هي التي تسهل حركة شفرة الحلاقة علي الوجه. كذلك عندما تريد أن تتقد شخصا ما عليك أن تسبق أنتقاءك بقليل من الرغوة فما هي الرغوة؟
المدح ..... فالمدح قبل النقد يشبه المخدر الموضعي الذي يضعه طبيب الأسنان قبل خلع ضرس المريض
لكي تكون قائدا جيدا "أبدأ بالمدح والتقدير الصادق"
2- كيف تنتقد دون أن تكون مكروها.
حاول بقدر الإمكان أن تنتقد بأسلوب غير مباشر. وعلى ذلك يجب أن تنبه الآخرين إلى أخطائهم بشكل غير مباشر.
3- تحدث عن أخطائك
ليس من الصعب أن تستمع إلي سرد لأخطائك إذا بدأ من ينتقدك بالاعتراف لك بأنه هو الآخر يقع في نفس الأخطاء. فاجعل هذا مبدأك الثالث تحدث عن
أخطائك قبل أن تنتقد الشخص الآخر.
4- ليس هناك من يحب أن يتلقى الأوامر
حاول أن تعطي الآخرين دائما الفرص ليفعلوا الأشياء بأنفسهم واتركهم ليتعلموا من أخطائهم وطرح الأسئلة بدلا من الأوامر يجعل الآخرين يشاركون في صناعة القرار واجعل المبدأ الرابع أمام عينيك
"أطرح الأسئلة بدلا من أن تصدر الأوامر المباشرة"
5- دع الشخص الأخر يحتفظ بماء وجهه.
الإساءة في كرامة الرجل جريمة فالمهم ليس رأيك في الرجل ولكن المهم رأية في نفسه فالقائد الحقيقي يتبع المبدأ الخامس دائما. "دع الشخص الأخر يحفظ ماء وجهه".
6- كيف تدفع الناس إلي النجاح؟
يقول عالم النفس "جيمس لير" المدح كضوء الشمس الدافئة للروح الإنسانية، ولن تستطيع أن تنمو وتزدهر بدونه" كن صادقا في تقديرك وكريما في مدحك .
7- أحسن تسمية الغير
يقول شكسبير "أفترض ميزة إذا لم تجدها"
أعط الشخص الأخر سمعه طيبة تجعله يسعي لأن يكون عند حسن ظنك به وذلك بتحقيقها في نفسه.
8- اجعل الخطأ يبدو سهل الإصلاح
إذا اخبرت طفلك أو زوجتك أو عاملا لديك بأنه غبي في شئ وأنه لا مواهب له فإنك تدمر بذلك كل حافز لدية للتقدم، لكن إذا شجعتة
وجعلت الأشياء سهلة أمامه يعرف أنك مؤمن بقدرته على فعلها وعلى ذلك فإنه سيتدرب حتى يتفوق.
9- اجعل الناس سعداء بفعل ما تريد منهم:
هل يبدو الأمر صبيانيا، ربما ولكن هذا هو ما قيل لنابليون عندما إبتدع وسام جوتة الشرف وقام بتوزيع 150 ألف وسام علي جنده، ومنح 15 جنرال لقب " مارشال فرنسا" فقيل عنه يعطي كعب لمحاربين تمرسوا علي الحرب ولكن نظرية نابليون تفوقت واصبحت الأوسمة من أهم عوامل التشجيع
وليكن شعارك لنفسك "اجعل الشخص الأخر سعيدا بفعل الشئ الذي تقترح عليه فعله.
هذا كله ملخص لكتاب "كيف تؤثر علي الآخرين وتكتسب الأصدقاء" لمؤلفة
" ديل كارينجي" وأعلموا أن مبادئ هذا الكتاب لن تنطبق علي الناس كلهم، وأنت أيضا لن تستطيع حب الناس كلهم وذلك لأن الذي خلق الناس – الله عز وجل – لم – يجمع عليه كل من خلقهم مع أنه هو الذي يرزقهم، يشفيهم، يتفضل عليهم بنعمة ظاهرة وباطنة ........
رغــبــة قــلــب
عندما تُجبرك أمُـِورْ كثيرة على اتخاذ قرار لا يمثلك .. ولا يمثل رغباتك .. لا يمثل ما تريد .. ولا يمثل خلجاتك وخفقاتك .. ولا يتناسب مع نبضاتك .. هو ضد حاجاتك .. ضد تيارات نفسك .. ضد كل أمورك .. ضد أهواءك .. ضد طبيعتك .. ضد كل ضد ..
◦○◦○♥○◦○◦
تأخذ قرارك وكأنه ليس بقرارك أنت .. بل قرار يفرضه عليك جزء منك .. حتى هذا الجزء .. ربما لا ينتمي لك .. لكنه يحمل صفاتك .. يحمل دمك .. يفرض عليك القرار وهو واثق من موافقتك عليه .. لماذااااا ؟
◦○◦○♥○◦○◦
لأن قلبك واقع في الأسر .. واقع في الحب والعشق ومكبل به .. هواءه حب .. ماءه حب .. أرضه حب .. سماءه حب .. غارق في الحب .. لا يطيق التنفس بعيداً عن الحب .. فهو بمثابة شريان يربط القلب بالقلب والروح .. ورئة تربط الروح بالجسد ...
◦○◦○♥○◦○◦
عندما يرفض القلب البعد .. يذعن كل شيء لأمره .. يسلم كل خيوط القرار بيده .. حتى إذا كان القرب دواءه .. حتى وإن كان داءه ..
◦○◦○♥○◦○◦
عجيباً أيها القلب !! .. ما هو منهجك الذي أخذت منه قرارك ؟؟!! ما هو قانونك ؟؟!! .. ما هو قاموسك الذي تفسر به قرارتك ؟؟!! أنت تدفع ثمن الشقاء .. و ثمن السعادة .. عندما تذرف دموعك .. و تكون دموعاً من دماء .. عندما تكون غزيرة كالمطر .. قوية كالريح .. مدوية كالعاصفة .. كل شيء يتبدل .. إلا مشاعرك ما زالت تنبض بالحب .. رغم كل الأجواء و الأعاصير .. ما زالت .. ما زالت .. تلك المشاعر .. تحب و تذوب وجداً و عشقاً ..
عندها .. أقول ..
أنت عظيم أيها الـ ق ـِـِلـ♥ــبْ

كيف تكون صديقاً ناجحاً؟

العلاقة مع الآخرين فن من أهم الفنون الاجتماعيـة ،
وكثير من الناس لا يحسن فن التعامل مع الآخرين ..
لذا يفشل في كسب الأصدقاء ،
وتتحوّل عـلاقاته مع الآخرين إلى مشاكل وخلافات ،
ذلك لأنه لا يعرف كيف يكسب الأصدقاء ،
وكيف يتعامل معهم . وتزوِّدنا دراسات علم النفس ،
والتجارب اليومية ، كلّ تلك المصادر تزوِّدنا بإرشادات وتعليمات لكسب الأصدقاء والتعامل معهم.
إنّ هذه التعليمات توضِّح أنّ الانسان الأناني لا يكسب الأصدقاء ،
وعندما تتكوّن له علاقة صداقة مع الآخرين ،
فإنه سرعان ما يخسرهم بأنانيّته ، فهو لا يحبّ لهم ما يحبّ لنفسه ،
ولا يكره لهم ما يكره لها ، بل يتصرّف بأنانية ومحاولة استغلال الأصدقاء لمصالحه الشخصية ؛ لذا يبتعد عنه أصدقاؤه ..
أمّا عندما يشعر الصّديق بأنّ صديقه يتعامل معه بإيثار ويحرص على مصلحته ، كصديق له ، يحترم هذا الشعور ،
وتزداد ثقته به وعلاقته معه.
وإذاً ،، لكي تكسب الأصدقاء ، فلا تكن أنانيّاً مع أصدقائك ،
بل تعامَل معهم بإيثار ، والإيثار هو أن تقدِّم مصلحة غيرك على مصلحة نفسك عندما تشعر أنه بحاجة إليها.
لقد عظّم القرآن الكريم صفة الإيثار التي مارسها المهاجرون والأنصار فيما بينهم كإخوة ، عاشوا تجربة الاُخوّة الصّادقة ،
فكان الأنصار يقدِّمون للمهاجرين ما يحتاجونه من سكن وطعام وتزويج ولباس ومعونة ،
حتّى ولو كان بعضهم بحاجة إلى ما يقدِّمه لأخيه المهاجر ؛
لذلك أثنى القرآن على هذا الإيثار ، وامتدح الأنصار ،
لإيوائهم المهاجرين وتقديم العون لهم ، مؤثرينهم على أنفسهم بحبٍّ وإخلاص صادق ،
يرجون بذلك وجه الله سبحانه.
ولعظمة هذه الصِّفة ، خلّد القرآن تلك المواقف الأخلاقية الفريدة في سلوك الانسان ، بقوله تعالى :
( والّذينَ تَبَوَّءوا الدّارَ والأيمانَ من قَبْلِهِم يحبّونَ مَن هاجرَ إليهم ولا يَجدونَ في صدورِهم حاجة ممّا اُوتوا ويُؤثِرونَ على أنفُسِهِم ولو كانَ بِهِم خَصاصة ومَن يوقَ شحّ نَفْسِهِ فاُولئكَ هُم المُفلِحون ) ( الحشر 9 ).
الجمعة، 1 يناير 2010
إبتعد عني

لا تقترب مني
فما عاد قربك يغريني
وإبتعد عني فأنا أخاف عليك من غدر زماني وسنيني
خذ قلبك خذ حلمك
وأبتعد
فمن أنا كي تطلب قربي
من أنا كي تصرخ وتبكي وتغرق في الأحزان من أجلي
أتعلم من أنا
أنا رجل خارج من حرب مع الأيام
ارهقتني دمرتني حطمتني
داست علي رقبتي بألاف الخطوات
لم ترحمني وتركتني أعاني بقايا الحطام
فما عاد يبقي مني سوي ذكريات تسكن بين الاطلال
فلا تقترب فلن تجد غير نهر من الاحزان
وسيل من الدموع والألام ستغرق معهم بمرور الأيام
ستغرق به ولن تتذكر حبك الساكن في الأحلام
لن تتذكري أني أميرك
أني حبيبك
ستتذكر ألام قلبا سكن يوما في أجمل الأوهام
أرجوك ابتعد
فالبعد حتما سيعذبك ولكنه سينجيك من أقسى الألام