الأحد، 10 يناير 2010

كلمات فوق المعاني




لو بحثت عن صديق فلم تجده ... فتأكد...


أنك تبحث عنه لتأخذ منه شيئاً ..


ولو بحثت عنه لتعطيه شيئاً لوجدته ..


.....


صديقك المقرب ... هو من تألفه نفسك وعقلك ..


ويبادلك الصفاء والمحبة ... فبدون تلك الأشياء لا معنى للصداقة الحقيقية ...


.....


في هذا الزمان الذي تـنـدر فيه الصداقات ويشح الأصدقاء .....


لابد أن يـتـشـبّث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئاً ...


وبكل صديق وفيّ كانت مشاركاته عمراً ...


فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان ...


إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان ...


.....


نحن نكتشف الجيد ... فننبهر به ...


ونكتشف الرديء ... وقد نجامله إذا كان يخدمنا....


لكن إن كل ما يدور في أذهاننا ... وما يعتل في صدورنا ..


ليس بالضرورة شيء يخضع للاكتشاف ..


أحياناً يكون هذا الشيء خاضعاً للتجاهل ...


وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب وبالطموح معاً .


.....


من يحب .. يشعر أن موته في من أحبه .. حياة له .....


كان ذلك في عصور قيس وليلى وروميو وجولييت ...


أما اليوم ...فيشعر المحبوب ..


أن من أحبه يطمح إلى الوصول لغرض له فيه ..


إنها فلسفة الأخذ والعطاء ... التي حصرها الناس اليوم في الماديات فقط ..


.....


شيئان لا تستطيع تغييرهما في حياتك ...


الماضي .... و الحب الحقيقي ...


.....


بأن تحصل على ما تحبه ... وإلا..


ستكون مجبراً على أن تحب ما تحصل عليه ...؟؟؟


في نظري أن الجمال المتجدد هو جمال الروح والعقل ...


أما الملامح فهي تذبل ..


والحديث هنا ليس مقتصراً على المرأة .. ولكنه يشمل الرجل ..


إذا قبلنا أن نطلق عليه لفظة جميل ..



عندما نفقد الشيء نجعله ونرسمه خيالاً لا يُوصف ..


ونعمم هذا الخيال في كل شيء ..


حتى يصبح على شكل مسلّمات لا فرار منها .



القوة أن تقول ((لا)) في الوقت الذي يصرّ قلبك على أن يعذبك ويقول ..


(( نعــــــــــم ))



الاستمتاع بالحب .... ليس لحظة ... وإنما هو إحساس باللحظة .


وليس هناك فارق بين عمق الأنثى وعمق الرجل ...


وإنما الفارق بين محتوى العمق واحتماله .....


لتراكم الأشياء القديمة ... وتدفق الأشياء الجديدة ..






هناك تعليق واحد:

  1. القوة أن تقول ((لا)) في الوقت الذي يصرّ قلبك على أن يعذبك ويقول ..




    (( نعــــــــــم ))

    فعلا هذا ما نحتاج اليه استاذ ابو حسن ان نقول لا ثم لا لا لا مهما قالت قلوبنا يجب ان تحداها بقوة ونزهم على قول لا للظلم لا للإساءة لسول الله لا للإساءة للدسن لا للحياة المليئة بالظلم لا للسكوت لا للقوة القاهرة بالمجتمعات لا للدنائة التعليم لا للتربية الغربية لا للإجتياح العلمي الغير القانوني لا للأحكام الموظفة في محل الأحكام الشرعية لالالالالالالا

    ردحذف