الأحد، 13 ديسمبر 2009

نختلف ونفترق



لمـــاذا حين نختلف نفترق !!

وحين نفترق نندم !!

ما نسبــة صحــة هذه المقولــة 100% أم 80% أم 50% أم أقل أم أكثـــر؟؟

فإذا كــان الاختلاف.. يؤدي إلــى — القطيعة — أيــن يذهب الود؟؟

وإذا كــان الاختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبــة من جديد فأين الفضيلة

وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى — الهجـــر — فأين تذهب المحبة؟؟

وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى –الأحقــاد — فأين تذهب المصداقية ؟؟

الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة.. فهي سنة من سنن الحياة

لأن سببها هو الإنسان

ولا ننسى أن الإنسان معرض للخطأ . والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات

وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية. اختلافنا مع إخواننا وأصدقاؤنا بل كل من نعرف

أحدهم يسمي صديق عمره ( بصديــــق الندامـــة أو أخ الندامة) أهذا كلام يعقل؟؟

فيقول(عندمــا تقاتل بالأفعـال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك

تحبـه بأمانة وتقدم له الدلائل عشرين عاماً،لكنــه يترك كل هذه الأعوام

ليسمع في يوم رأيـــاً مشككاً من الخـــارج يعتبره الفاصل

فيكن من حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حيــاتك وترميهــا في سلة المهملات)

لِمَ نســرع أحيــانــا في التخلـّـص من أصدقــاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنـــا

وارتكبوا خطأ صغير أنـهينـــا فيــه كل شيء!!

وتكــون كل الذكريـــات مجــرد ورقـــة وترمى في سلة مهملات……؟؟؟

تساؤلات تفرض نفسها والاجابات متعدده


هناك 3 تعليقات:

  1. 100%

    نختلف لاننا لا نعرف ثقافة الحوار
    ونفترق لاننا لا نجيد ثقافة التعامل

    فــإذا كــان الاختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبــة من جديد
    فأين الفضيلة؟

    نعم الرحيل انتصار الذات ومحاولت انتصار الذات السبب فيه ضعف الشخصيه
    عدم الحوار مع الاخر وإصاله وجهت نظرك وتسلك اقرب الطرق بلهروب واقرب هذه الطرق هوى الزعل
    كأنك قدست نفسك بكبرياء داخلى ولكن الحقيقه هوى ضعف فى شخصيتك

    !!!!!!!!!!!!!!

    و أكثر ما يصاعد الخلاف هو الجدال العقيم. توجد مقولة تقول: من وهب الجدال سلب العمل.

    كثيرا ممن يجهل ما قلته واعتاد النظر الى النصف الفارغ من الاناء دون المملوء
    وهذا احد الاسباب

    ( الذكريات مؤلمه أحيانا )
    مشكور أبو حسن وأتمنى أن تكون ذكرياتك جميله

    ردحذف
  2. كما ذكرت في مقالك الأختلافات لابد منها وهي صفه متأصله في النفس البشريه....نختلف أحيانا مع أنفسنافي لحظه تفكير عميق بموقف حصل وكيف كانت ردة الفعل عليه وهل أحسنا التصرف؟حديث يدور بيننا وبين أنفسنا وربما نخلص بنتيجه أن تصرفنا كان خاطئ وهات (رقعها بلغتنا العاميه)تخيل مع أنفسنا فلماذا نستهجن أختلافنا مع أخ أو صديق أو أي كان مسماه في حياتنا ،كل فرد له معتقدات وتصرفات وطريقة تفكير تختلف من فرد لفرد وهذا شئ طبيعي والا لما تميزنا عن بعض ولكنا نسخه واحده مع أختلاف الاشكال،،تكمن الحنكه في قدرتنا على معرفه من نعاشر مع من نتعامل فمن يعني لي في حياتي أكيد سأتفهم ما كان قصده سأختلف معه ربما سأغضب لكن الفراق معناه :لا ود ولا الفه ولامحبه كانت تجمعني به ولا مصداقيه كانت تربطني به....خلاصة الحديث مايحكمنا الصدق والعمق في العلاقه تجعلنا نغفر ونسامح مهما كانت درجة الاختلاف........اي تصرف غير ه معناه ان الفرد لم يكن يعني لي الا وقت أضعته وصفحه طويت من المستحيل أن يعاد فتحها

    عذرا للإطاله....

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    نختلف نعم نوافق على موضوع الإختلاف بكل جوانبه
    السلبية والإجابية
    ولكن نفترق هذا موضوع اخر الإفتراق هو ان تبعد الشيء عن اصله والأصل يضل اصلا مهما حصل
    لهذا لنحقق موضوع الإفتراق يجب ان نخظع لشروطات عديدة منها التجرد من الأصل وهذا لا يمكن ......التخلص من الماضي وهذا لا يمكن .......النسيان الفوري وهذا ايضا لا يمكن ان لم ينسيك الزمن فى نسيان لك .......
    سيدي الفاضل نحن نسينا اننا بشر وخلقنا الله سبحانه وتعالى من روحه لقوله تعالى ونفخنا فيه من روحي
    اذا مهما تجردنا من اداميتنا ومهما عودنا انفسنا على القطع والعداوة والحقد والشر الا وستبقى هذه المفس طيبة وريحها طيب من الأصل والأصل هو رحمة الله بينا وتميزنا عن كافة المخلوقات
    اعتدر عن الإطالة وشكراااااا مواضيعك سيدي تزرع فيني احساس بالكتابة دون توقف مع اني لا اجيد العربية هههههه مع تحياتي

    ردحذف