الاثنين، 16 نوفمبر 2009

ارجوك لا تقف على الجدار

لن البس اللون الاسود ولن اقف حدادا

لن ابكى برغم المى وحزنى

ساقول فقط وداعا يا من كنت صديقى

كلماتى الاخيره اليك سترتلها قصيدتى

قصيدة تقول لك ارجوك لا تقف على الجدار

أرجوك أجلس

ولا تقف على الجدار

ابك فلم يعد بيننا حوار

انسج خيوط العنكبوت فوق بيوت النمل

واردم عليها وعلى الأفكار

واترك دلو الأسرار

امض إلى حيث كنت تجلس

وابق جالسا

فلن تلحق بالقطار


افهم..... أو لا تفهم سواء

ابك أو لا تبكى

فدموع الندم ليست بكاء

انحت الصخر

ولكن احذر فجرحك لن ينزف

فلم يعد فى الجسد دماء

فكر فى الموت

فالموت فناء

تعلق بالعيون البلهاء

وألسنة تنطق بالثناء

تحجرت القلوب فتحجر مثلها

ولا تصبر على العناء

النهايه آتيه

فانهض لتيأس

وانهض لتنهار

وانهض مره أخرى

ولكن لا تقف على الجدار




هناك تعليق واحد:

  1. اكيد لن البس الأسودولن اعلن الحداد
    فعلا المسليمين الكرام الا يعلنو الحداد والحل بين ايديهم
    هده القصيدة يجب ان تصنف للمسليمين الذين يلازمون ايديهم على خدودهم ويقولون اللع الغالب فاين نحن من اصحاب واهل رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ردحذف