الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

شاركـــونا


بسم الله الرحمن الرحيم

{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }صدق الله العظيم

حملة { مصر ستبقى للجزائر ,,, والجزائر ستبقى لمصر ,,, محبة أخوة }
جسد واحد ,, أمة واحد ,,, تاريخ واحد ,,, مصير واحد ,,, الجزائر ,,, مصر ,,, أخوة في الله ,,, كلنا مسلمون ,, كلنا عرب ,,, لنا علاقات تاريخية على أساس الأخوة والانتماء للأمة ,,, لمصر كثير من الفضل على الجزائر وكذا الجزائر لها فضل على مصر ,,,, وهكذا التكامل بين الأمة إذا اشتكي عضو تداعت له سائر الأعضاء نصرة وتضامن ,,, فهل تبدد هذه الحبل المتين من الأخوة لعبة كرة ؟

هنا الكثير من المصريين والجزائريين بالرغم ما يفعله الإعلام من إثارة للناس وتشجيع للفوضى والفتنة إلا أن علاقتهم لازالت قوية ومتينة صامدة في مواجهة سيل من التأمر بقصد أو غيره من قبل بعض وسائل الإعلام في البلدين ولدعاوي مصالح شخصية ولا نريد أن نخوض أكثر في ذلك ..

مصر ستبقى للجزائر ,,,, والجزائر ستبقى لمصر

شاركونا في حملة الأخوة ولم الشمل بين مصر والجزائر

بعنوان ( مصر ستبقى للجزائر ,,, والجزائر ستبقى لمصر )





هناك 17 تعليقًا:

  1. جزاك الله خيرا على مجهوداتك وجعله في ميزان حسناتك
    يمكن من هنا يبدا رص الصف العربي من جديد وخاصة بعد ما وصلنا اليه من مهانة
    وادعو الله ان تنتهي هذه الفتنة والتي اشتعلت بسبب مباراة
    واطلب من كل من يصله هذا الموضوع ان يجاول نشره قدر الاستطاعة ويكون له من الاجر العظيم من الله على جهده الذي بذله في نشر الرابط
    رنووش

    ردحذف
  2. آسف المشكلة ليست مباراة كرة قدم

    خلونا نقف وقفة

    المشكلة شعب بيكره شعب

    ردحذف
  3. لا يا أخي .... انا اخالفك الرأي
    فالشعوب ومنذ القدم لا تكره بعضها لكن ونتيجة الشحن الاعلامي انفجر الحاقدون .... هذا كل الموضوع
    هل تنكر ان هناك الاف اذا لم يكن مئات الآلاف من تربطهم علاقة نسب بين الشعبين ؟؟
    وهل يمكن ان يكون هناك كرها بين شعبين ويناسبون بعضهم البعض ؟؟
    أخي هناك جهات مستفيدة من هذا التناحر لذا يجب علينا نحن المفترض فينا العقل ان نقف وقفة رجل واحد في وجههم ونمنع هذا التمزق والتشرذم
    والبركة فيك وفي امثالك ان شاء الله

    ردحذف
  4. اسلوبك راقي جدا في الرد
    اسجل اعجابي بفكرتك العظيمة وهذا هو دورنا نحن طالما ان الحكومات يهمها ان تبعدنا عن مشاكلنا الحقيقية
    لماذا ننظر الى السوء فينا ولماذا لا ننظر الى ما فعله الطرف الآخر لأجلنا في حقبة سابقة
    مصر والجزائر تربطهما صلات قوية ولا يمكن ان اتصور ما وصل اليه الحال اليوم
    ارجو عدم اعطاء الموضوع اكبر من حجمه لغاية هنا وكفى

    شمس الضحى

    ردحذف
  5. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    أنا مسلم عربى لست من مصر ولا من الجزائر
    وأتمنى أن تخمد الفتنه

    جزاكم الله الف خير على هذه المبادره الطيبه
    والرجاء عدم الخوض فى أى نقاش حتى لا ندع ثغره للشيطان

    كل الحب للجميع

    ردحذف
  6. كفى تجريحاً إخواننا المصريون ، صحيح أن طعم الخسارة مر لكن لننسى من أجل إنتصار شقيقتنا فإنتصارها من إنتصارنا عيب علينا أن نظهر بهذا المستوى الدنيء أمام الشعوب الغربية التي تتابع أحداثنا اليوم فهذه مهزلة نضع فيها بلادنا وعلى من ؟ على بلد شقيق

    ردحذف
  7. عبد القادر منصور الخرطوم24 نوفمبر 2009 في 12:26 م

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والله كلنا إخوة سواء مصريون أم جزائريون لماذا كل هذه الحرب من أجل جلد منفوخ ثم أن إخواننا الجزائريون لم يفعلوا لكم شيء في بلادنا وإن كان حدث شيء فأين الصحافة المرئية ؟ لماذا لم تسجل شئ من هذا ! أتركونا جميعاً نعيش في سلام

    ردحذف
  8. اعتذر عن المشاركة في الحملة لاني مع الموقف المصري قلبا وقالبا ... وانا اعلم ما دار جيدا من احداث واعلم ان المسألة ليست كرة قدم واعلم مدى الظلم الواقع على الجانب المصري وسأظل عند رأيي حتى يأخذ كل مصري حقه ويقدم الجانب الجزائري اعتذار رسمي وشعبي لمصر وقتها يكون المجال مفتوحا للتهدئة بين الطرفين اما قبل ذلك فلا اعتقد

    ردحذف
  9. يا اخوان جميل ومعبر جدا الرسم اعلاه حيث ان العرب بل المسلمون فرقتهم كرة ولم تجمعهم قضية الأقصى اسرائيل تتأبط الأقصى تحت جناحها ونحن متأبطون كرة نوالي عليها ونعادي نقول لمن ذاك حاله حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( دعوها فإنها منتنة ) جاهلية تحكمنا وقد تخلصت اوروبا من احقادها وحروبها واجتمعت لا على دين ولا لجنة عرضها السموات والأرض بل لمصالح لها في هذه الدنيا الفانية فأين العقول واين القلوب التي عرفت الله فاجتمعت عليه كما اجتمع من قبل سلمان الفارسي وبلال الحبشي وصهيب الرومي مع ابي بكر وعمر العرب ونُِبذ ابو جهل وامية وهم من العرب ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) قضايانا اكبر من كرة فإذا لم تتحرك فينا الروح الإسلامية فأقلها ما يسمونه الروح الرياضية التي تجعل المهزوم يهنئ المنتصر وما هي الا رياضة لصحة الجسد فلا تكن سببا لعاهات الروح جمع الله القلوب على طاعته ووحدها على نصرة شريعته واعزها باتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم

    ردحذف
  10. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مصر و الجزائر دولتان مسلمتان هذة فتنة تدعمها مظمة معادية للاسلام عن طريق الاعلام العربي الذي يسثمر منها.الله يهدي النفوس.

    وقد تابعت المبربات بين المنتخبين على مدى السنين وكانت تعطي انطباع جميل وقوي بمافبها من لاعبين محترفين فلماذا كل هذه المشاحنة.

    انا اشجع المنتخب المصري وسوف اشجع المنتخب الجزائري في كاس العام.

    ردحذف
  11. والله ربي يباركلك فى الحملة واحنا فى تونس نقولو "خيار المومن قلبو صافي" وربي يصفي قلوب جميع المؤمنين

    ردحذف
  12. وردة العقل
    اعرفك من فترة من خلال كتاباتك والتي احسست من خلالها بالتسامح وطيبة القلب ورزانة العقل
    لم يخطر في بالي ابدا ان يكون هذا موقفك
    عموما اختي العزيزة هذه الحملة لوقف هذه التفاهات من الجانبين وخصوصا المتعصبين والمتعطشين لزرع الفتن اما من لا يرغب بالمشاركة معنا فهناك مواقع كثيرة ترحب به

    ردحذف
  13. حسين رخا مسلم عربى مصرى25 نوفمبر 2009 في 2:24 ص

    الاخوة فى الاسلام اهم بل اعظم عند الله عز وجل من اهواء والمصالح الشخصية ولكن على المسئولين الجزائرايين الاعتذار حتى يتحقق العدل

    ردحذف
  14. الاخ حسين
    لو انتظرنا الاعتذارات من هذا الطرف او ذاك لن نصلح شيئا
    اخي العزيز لم ولن يكن زعيما الجزائر ومصر في حكمة وتواضع والحب للشعب كما هو عليه الرئيس السويسري عندما ذهب بنفسه للقذافي واعتذر منه على حبس ابن القذامي في سجون سويسرا لاقترافه مخافة قانونية يعاقب عليها القانون السويسري وذلك نابع من خوفه على مصلحة شعبه وليس خوفه على الكرسي
    اتمنى ان يكون احد الزعيمين يحب شعبه وبلده مثل الرئيس السويسري .... انا اشك في ذلك

    ردحذف
  15. عندما تصغر العقول وتتدحرج على الأرض وبين الأقدام ككرة من جلد وتعلن الحرب رغم أن هناك من يستبح الحرمات والمقدسات ويكشف عن العورات عن الأحياء والأموات وتصم الآذان عن عويل الأمهات والبنات ويحاصر شعب لأنه لايريد أن يفرط بشرف الأمة وحقوق المسلمين قرب الحدود وتسمع لهم أصوات الأنين ويصرخون وينكم يا مسلمين فأولى أن تضمد الجراح بين شعبين مسلمين والمصيبة أن تأتي الدعوة لمصر والجزائر بضبط النفس من عدو ذبح من المصرين ماذبح ومن الللبنانيين ومن الفلسطنيين والأردنين والعراقيين وما زال يفعل فأقول لهم عيب عيب عيب عليكم شو مين عدوكم الذيب تفرشون له السجاد الأحمر

    ردحذف
  16. تعليقي سيكون مطول لذا ارجو سعة الصدر وسيكون مجزء
    ذهبت للسودان لتشجيع المنتخب القومي بين 11 ألف مصري ذهبوا لنفس الغرض، ولم يكن في ذهني الكتابة عن ذلك، لأني أعتقدت أن المشهد انتهي مع صافرة حكم المباراة وفوز الجزائر وتأهلها لمونديال جنوب أفريقيا 2010.. لكن بمجرد وصولي القاهرة ورؤية الحشود التي امتلأ بها المطار يتملكها الخوف والرعب علي ابنائهم الذين ذهبوا للسودان بعد أن شاهدوا «المذبحة» كما وصفتها شاشات الفضائيات وجدت أنه من واجبي تسجيل ما حدث كما رأيته وعشته علي مدار 24 ساعة حيث بدأت أتشكك فعلاً أنني كنت في بلد آخر ووسط جماهير مصرية أخري غير هؤلاء الذين تتصدر كلماتهم وصورهم الفضائيات.
    الصور تخبرنا أن المشهد لم ينته، فهناك من يريدون تصعيد الأمر وتوجيهه وفق نظرية المؤامرة الجزائرية السودانية ضد مصر، ربما للتغطية علي الهزيمة أو استغلال بعض السلوكيات والتصرفات التي تخرج عادة من بعض المتعصبين وجعلها قنبلة دخان لإلهاء الناس عن كوارث النظام والمشاكل الكارثية التي تعاني منها مصر علي جميع المستويات أو أن الحزب الوطني الذي تدافعت عناصره بالمئات داخل استاد المريخ بأم درمان ومعظمهم لايعرفون شيئاً عن كرة القدم وأصول التشجيع سوي التي شيرتات التي ارتدوها كدعاية للحزب، وأرادوا بذلك تبييض وجه مبارك وولديه عن طريق مكالمات الرئيس لبعض الفنانين وتأكيده علي تأمين وصولهم ليقولوا ذلك علي كل الفضائيات، أو الكلمات الرنانة التي أطلقها علاء مبارك علي قناة دريم متحدثاً كما قال ليس لأنه ابن رئيس الجمهورية ولكن كمصري غيور علي وطنه، وكأنه كان في انتظار المباراة ليعرفنا بنفسه، وهو الذي كان مع أخيه وبعض أعضاء الحزب أوائل من تركوا الخرطوم بعد أن اطمأنوا علي طائرة المنتخب، والفيديوهات التي تعرضها الفضائيات لهم علي الطائرة خير شاهد علي ذلك، كما أن ضحكاتهم ودعاياتهم مع بعض الفنانين أثناء الرجوع يعطينا مؤشرا حقيقيا علي وطنيتهم وغيرتهم علي هزيمة المنتخب من جهة، وكذلك خوفهم ومتابعتهم المستمرة لحشود الجماهير المصرية التي افترشت أرض مطار الخرطوم في انتظار السفر دون أن يجدوا مسئولاً واحداً من السفارة المصرية بالسودان أو أحد قوات الأمن الخاصة التي أشاعوا أنهم بالعشرات وسافروا مع المشجعين في زي مدني لحمايتهم
    مصري مغلوب على امره

    ردحذف
  17. للأسف المدونة لاتقبل مني اكثر مما كتبت ساحاول التكملة في وقت لاحق
    اشكر صاحب المدونة على مجهوده الطيب جعله الله في ميزان حسناته
    مصري مغلوب على امره

    ردحذف