الاثنين، 23 نوفمبر 2009

ربما…

ربما

نلتقي في أناس غير مناسبين لنا قبل الناس المناسبين

لذلك يجب ان نشكر الله حين نلتقي مع من نحب



ربما


لانعلم قيمه الاشياء حتى نفقدها

وايضا لانعلم ماذا افتقدنا حتى نحصل عليه


ربما


النجاح لايأتي الا من خلال التعلم من اخطائنا



ربما


الامل يبقينا على حدود السعاده

والحكمه تبقينا اقويا ما فيه الكفايه

والضعف يشعرنا بانسانيتنا



ربما


السعاده لاتاتي دائما اليك من أناس يملكون كل شي

انها تاتي من اشخاص يستطيعون ان يجعلوا اللحظات شيئا مهما في الذاكره

لاتنسى ابدا



ربما


اجمل اللحظات تلك التي جلست بجانب

شخص ما وشعر بك وبما في قلبك

وانت لم تتحدث اليه

انها أجمل محادثه لم تتحدث فيها



ربما


السعاده تنتظر كل من يبكي الان ويحزن الان وتذرف عيناه الدموع

فقط عليه ان يصبر

وينظر الى الاشخاص المهمين في حياته



ربما


من الواجب علينا ان نفعل شيئا حسنا لشخص ما في كل يوم

حتى ولو كان هذا الشيء ان ندع الناس في حالهم ولانعكر صفوهم



ربما


هناك ذكريات في طفولتنا في شبابنا ومع اصدقائنا ومع من نحب

نريد ان نلتقطها من اذاكره ونحتظنها بكل حب

لانها حقا مميزه

ولن ننساها مهما حيينا



ربما


تعطي من تحب كل ما تملك

ولكن لا تتوقع ان يحبك بنفس القدر والحب حين يموت

لايعود ابدا



ربما


يجب علينا ان نحلم بماذا نريد

ونحلم ان نذهب حيث نشاء

لانها حياه واحده فقط وفرصه واحده فقط

لفعل كل ما نشاء ان لم تكن حقيقه

فلتكن حلم نتمناه



الحياة ليست سوى رحله لـ مرة واحدة اليوم لحظة تصبح غد في ذاكرة.
تمتع في كل لحظة ، جيدة او سيئة ، لأن هبة الحياة... هي الحياة نفسها ".


هناك 3 تعليقات:

  1. شكرا جزيلا على هده الكلمات الحلوة الجميلة جدا والمعبرة والهادفة
    فعلا الحياة هي رحلة واحدة فقط وغدا ستصبح في الذاكرة
    فيجب التمعن فيها جيدا وحسن استخدامها لأنه فعلا هبةالحياة هي الحياة نفسها
    فربما عشنا اليوم بيومه وغدا هل سنعيشه ام لا ؟؟؟؟؟
    فالحياة هبة ربانية قيمة نادرة في الحياة نفسها
    والأشياء النادرة يجب ان نتمسك بيها مهما حصل
    فلا ربما ضاعت منا دون ان نشعر بوجودها
    شكرا لأبو حسن على هده الكلمات الجميلة شكراااااا

    ردحذف
  2. توقفت عند هذه الأسطر للأديب يوسف السباعي في رائعته ..*ارض النفاق
    حيث كان يتحدث عن قصة خياليه
    يقابل فيها رجلا مسنا يبيع " الاخلاق " في زجاجات وعلب
    وقد حاول ذلك الرجل ان يبيعه مسحوقا للشجاعة او للتواضع ، او .. او
    الا ان الكاتب اصرّ على ان يشتري مسحوق الصدق رغم معارضة البائع ورفضه التام مما جعله يخطف هذه الزجاجة من البائع المسن
    الذي عجز عن منعه من سكب محتويات هذه الزجاجة في النهر .
    وعندما دخل الكاتب المدينة ليرى آثار فعلته .. رأى اضطرابا شاملا وفوضى عارمة
    بعد ان سقطت اقنعة النفاق والرياء والمجاملات الكاذبة
    وظهرت المشاعر والعواطف على حقيقتها وبدأ كل انسان يعامل من حوله بصدق وصراحة
    مما اوقع البلد في دوامة عاصفة
    وقد جعله ذلك يندم على القائه مسحوق الصدق في النهر الذي يشرب منه جميع الناس
    و يعود الى البائع معتذرا نادما يلتمس منه الحل لهذه المصيبة الكبرى … مصيبة الصدق

    ردحذف
  3. مقال بقمة الروعه ... ربي يعطيك العافيه ..

    ردحذف